أبهرت الطفلة المغربية ذات الوجه الملائكي،مريم أمجون "مستشفى العقول" (9 سنوات) حفظها الله وبارك لها في صحتها وعمرها ،بنت تاونات (تيسة) الفائزة بلقب بطل تحدي القراءة العربى لعام 2018، رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بعد تداول مقطع فيديو لها،تشكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، وهي تتوج باللقب،خلال الحفل الذي أقيم في أوبرا دبي قبل أيام،كما تحدثت لمواقع إخبارية أخرى ولقناة "العربية " بالذات بأسلوب فصيح وبلسان طليق وبتواضع الأدباء ،قائلة بأنها ليست أفضل من المشاركين ولا أقل منهم ،وبأنها تعودت على القراءة منذ الصغر لما كانت والدتها الكريمة تقرأ لها القصص قبل النوم، وأحبت منها أيضا قصص عنترة بن شداد بل غدت تحفظ شعرا،حتى جاءت هذه المناسبة لتقرأ فيها 200 كتاب خلال سنة 2018 وشاركت فقط ب60 منها بمسابقة "تحدي القراءة العربي" لتفوز بجائزة التفوق قدرها 150 مليون سنتيم تساعدها وأسرتها في استكمال الدراسة وسد بعض حاجيات الحياة ويهدف المشروع الواعد" تحدي القراءة العربيّ" إلى إحداث نهضة في القراءة عبر وصوله إلى جميع الطلبة في مدارس وجامعات الوطن العربي،شاملا أبناء الجاليات العربيّة في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها وكانت المنافسات قد شهدت فى دورتها الثالثة مشاركة 10.5 مليون طالب وطالبة يمثلون 44 دولة من الوطن العربي والعالم https://www.youtube.com/watch?v=GQSoJulqKcQ ماذا قالت الطفلة المغربية بطلة تحدي القراءة في استديو العربية؟ و أتذكر هنا أيضا الكلمة الرائعة للشاب النجيب قسام من فلسطين عندما سأله عضو لجنة التحكيم ،هل غيرت فيك القراءة شيئا؟ ،فأجاب بكل قوة وإصرار:(بتصرف) وجودي هنا هو الإجابة،أنا هنا من أجل القراءة...القراءة صنعتني وصنعت حياتي..نعم..فالقراءة حياة..بل أكثر من حياة.أتدرون لماذا ؟ لأن في الحياة تعيش الحاضر فقط، أما في القراءة ، فأنت تقرأ في الحاضر لأناس كتبوا في الماضي لتعرف كيف تعيش المستقبل،فتختصر الثلاثة أسئلة في آن واحد..ثم ياسيدي ،إن القراءة هي التي تخلق الحضارات وتبني الأمم..القراءة جعلت مني إنسانا مثابرا قويا، جعلتني لا أخضع لقول المتنبي: “ما كل ما يتمنى المرء يدركه ... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن”،،ولكني كنت وزمجرت في وجه المتنبي: تجري الرياح كما تجري سفينتنا،نحن الرياح ونحن البحر ونحن السفن، وشكرا وذكرني هذا الحدث الجميل بمبادرة أدبية مغربية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف لسنة 2015 من جملة المبادرات الثقافية التي ينظمها فرع منظمة الكشاف المغربي بسلا المريسة، حيث تحت شعار: "نقرأ .. لنرتقي" ،تم تنظيم حلقة للقراءة بالهواء الطلق بعد زوال يوم الأحد ثالث مايو 2015 ،المصادف أيضا لليوم العالمي لحرية الصحافة بحديقة الفردوس بالبرج الركني بسلا .وقد تضمن هذا الاحتفال النوعي في زمن الأنترنيت والذي حجت إليه جموع من شباب وأطفال المنظمة الكشفية، برنامجا مكثفا أشرف عليه آنذاك القائد شكيب الزهري مندوب فرع سلا ومساعده قائد الوحدة حينها محمد طه المهداوي و ارتقت وحدة الكشافة و المرشدات بفكرها من خلال قراءة قصص و تفاعلت من خلال مسابقة لأحسن تلخيص وعرضه على الأفراد تحت إشراف قائد الوحدة وفريقه واستمتعت "وحدة الأشبال و الزهرات " مع قادتها بسرد حكايات للأطفال وتجاوب معها الأفراد في إعادة سردها بطريقتهم الخاصة كما قامت وحدة " الماهدون والرائدات " بقراءة متأنية في كتاب النقد الذاتي للمفكر علال الفاسي رحمه الله وقد لمس المشرفون على هذه الخطوة العلمية المباركة مدى تحمس المشاركين على شغف القراءة ،حيث تعهد الجميع على قراءة قصة كل أسبوع والتبادل فيما بينهم بالقصص المقروءة وكذا تجهيز خزاناتهم فما أحوجنا إذن لمبادرات نموذجية متعددة طوال السنة مثل هذه في كل ربوع التراب الوطني حتى نرتقي بشعبنا كله إلى مستوى الشعوب المحبة للقراءة والمطالعة الحرة في الكتب والقصص والروايات بعيدا عن الوسائط الرقمية أو قتل الوقت في كثرة القيل والقال " وتهراس الناب " بالمقاهي والأزقة والشوارع العامة وكم يؤلمني أمر بعض من أمتي وهي التي حظيت بشرف إقرأ ،كلما زرت بلدا في أمريكا وأوروبا- وهو ما لم يغفله كل زائر إلى هناك- فأجد أبناء تلك الأمم على اختلاف شرائحهم ،لا يشبعون من المطالعة ولا يملون من قراءة الروايات والقصص والكتب العلمية وهم على متن الطائرة أو الميترو أو بمحطات المواصلات وداخل المقاهي وبالمنتزهات والمكتبات العامة، فلا وقت لديهم لغير ذلك :وتبقى الحكمة من القراءة الذكية هي التى لخصها لنا أحد الفلاسفة بقوله إقرأ كثيرا.. لكن في كتب قليلة ومما يثير الإعجاب في معرض الحديث عن أهمية القراءة ،ذلك الرسم الكاريكاتوري المشوق الذي كان قد خطه الرسام الساخر "بوعلي" ونشر على الشبكة إبان تنظيم المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الرابعة والعشرين لسنة 2017 يظهر فيه الكتاب وهو يخضع لصدمات كهربائية في غرفة الإنعاش على يد الدكتور محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال من أجل أن يمنحه الحياة من جديد وينفض عنه غبار النسيان بعدما تلقى ما تلقى من تهميش وإقصاء من لدن غريمه جهاز التواصل الإلكتروني الكوني وما يحمله من مواقع تشد انتباه المستعمل وقد تسلب منه إرادته بعد حين ما أحوجنا اليوم ونحن أمة "إقرأ" إلى العودة إلى تقاليد وعادات قرائية قوية إبان سنوات الثمانينيات والحنين إلى التسعينيات قبل انتشارعدوى النت، لما كانت دينامية القراءة في أوجها بين أوساط الشباب المغربي عبر المتابعة اليومية والأسبوعية والشهرية للإصدارات الثقافية كسلسلة عالم المعرفة وعالم الفكر ومجلة الأمة وكتابها الشهير ومجلة العربي ومجلة الوعي الإسلامي والمجلات والكتب الوافدة على بلادنا من لبنان والعراق ومصر والكويت وقطر في موقع "تسعة" على الشبكة ،نشر حسام سعيد يوم 29 نوفمبر 2017 موضوعا تحت عنوان :كيف وصل العرب إلى ذيل الأمم في معدلات قراءة الكتب ؟أبرز فيه عدة حقائق منها:أن"معدلات قراءة الكتب تتنوع عالميًا وتختلف باختلاف الاهتمامات والأنشطة في جميع المجتمعات، ومع ذلك، فإن القراءة تعد من أهم سمات الحياة الأساسية في المجتمعات المتفتحة والمتطورة، لذلك تحرص جميع الدول على غرس حب القراءة في مواطنيها منذ سن الطفولة، وتعمل على توفير البرامج والمجالس والمكتبات للقراء، وتقوم عدة دول كاليابان والصين بعمليات ترجمة واسعة للعديد من الكتب التي تنشر في جميع أنحاء العلماء لإبقاء مواطنيها على دراية بكل ما يصل إليها العالم من حولهم، ومعدلات القراءة في الوطن العربي تمثل تهديدًا كبيرًا للحياة المستقبلية للمواطن العربي، حيث تصل معدلات القراءة في الوطن العربي لمستويات ضعيفة جدًا مقارنة بأوروبا وأمريكا، وتشير إحصاءات معدلات قراءة الكتب عند العرب إلى تدهور كبير في الواقع الفكري والثقافي للفرد العربي، وتعتبر هذه المعدلات الضئيلة مشكلة كبيرة وذلك عند مقارنتها بالإحصاءات الخاصة بمعدلات قراءة الأفراد الأوروبيين أو في أي مكان آخر.وتشير تلك الإحصاءات إلى أن معدل قراءة الكتب عند المواطن العربي لا يتعدى ربع صفحة للفرد الواحد في السنة،وهي نتائج تم الوصول إليها بعد متابعة لجنة تهتم بشئون النشر،وتتبع هذه اللجنة المجلس الأعلى للثقافة الموجود بمصر.وأشارت تقارير منظمة الفكر العربي الصادرة عام 2011 إلى أن العربي يقرأ بمعدل يصل إلى 6 دقائق في السنة، وهو معدل يعبر عن مدى التأخر الثقافي والعلمي الذي يعيشه المواطن العربي، ومع اختلاف الأدوات التي يلجأ إليها المواطن العربي للبحث، فجميع الإحصاءات تؤكد مدى سوء المعدلات الخاصة بالقراءة في الوطن العربي، سواء أن كان ذلك بالدقيقة أو بالصفحة أو حتى بالكتاب، وهو ما يزيد من الفجوة الثقافية بين العربي وغيره من البشر الذي يعيشون في مجتمعات تحافظ على القراءة كنوع من الروتين اليومي وتقدر مدى أهميتها المجتمعية" ماالأرحم والأحن بشباب الأنترنيت:الإدمان على القصص والكتابة والكتاب أم الاستغراق في "الويفي" إلى مطلع الفجر؟إنه سؤال فطري عن تسونامي مهول قد يأكل الأخضر واليابس كما قد يهلك الحرث والنسل ، سؤال يدق ناقوس الخطر ربما يراود مخيلة أي مدمن أومدمنة من شباب اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي كلما اختلى بنفسه أواختلت بنفسها في غرفة بيت أو زاوية بمقهى أوعلى عتبة أوشرفة أوسطح منزل،وهذه مشكلة اكتساح العولمة الرقمية للأفكاروالعقول والسلوكيات حتى أضحى الشباب اليوم أشبه بكائنات فضائية روبوتية تتحرك وفق مرامي وأهداف الشركات المصنعة لتكنولوجيا خدمات التواصل الذكي والفوري وشبه المجاني مقابل أرباح هائلة تجنيها من وراء البيع ومابعد البيع وأصناف الإشهارات المرافقة لذلك شعرنا بها أم لم نشعر، لكنها تجد طريقها ممهدا لتستقر في لا وعينا الفردي والجماعي.إنها سياسة التدليس والغبن والخديعة ، تمارسها تلك الشركات العملاقة لتغوص بشباب اليوم والمستقبل في أعماق بحرالإدمان تماما مثلما تفعله شركات إنتاج وتسويق التبغ والخموروالقماروألعاب الحظ وعصابات ترويج المخدرات من أفاعيل لتجني المزيد من الأرباح المتواصلة وتفقد الشباب هويته وكينونته وكرامته وفطرته التي خلقه الله عليها، فينسلخ من أي ارتباط واقعي بالمجتمع ليسبح في عالم افتراضي ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب.ليس ذلك إذن إلا قارورة من عسل غيرمصفى وضعت فيها بليل قطرات من سم الإدمان القاتل أو تلكم الشجرة المثمرة اليانعة الوارفة الظلال التي تخفي خلفها غابة مليئة بالوحوش والثعابين والأفاعي والعقارب والتماسيح وعفاريت من الإنس والجن.فقد تحول شباب اليوم بفعل هذا الإدمان الرقمي الخطير إلى قناديل متحركة في الظلام في رحلة بحث غير آمنة عن المجهول داخل عالم" الويفي" الذي يظهر ويختفي كثعلب الأديب المرحوم محمد زفزاف.والمضحك المبكي هنا أن تجد زوجة شابة غضبت من زوجها وذهبت إلى منزل أهلها ، فلم تقدرعلى المكوث هناك طويلا ، لأنهم لا يملكون "الويفي"، فعادت دون أن يسترضيها زوجها،لأن ببيته " الويفي".هذا ماقررته في حقنا شركات التواصل الرقمي العالمية المنطلقة أساسا من بلاد العام سام،أمريكا وما أدراك ما أمريكا ،أن تسلب منا كرامتنا وانتماءنا العائلي وارتباطاتنا الاجتماعية بما تحويه من دفء وحنان ومودة وتعاون وحواروتواصل ومؤانسة من الكتاب والقصة وحكايات شعبية مشوقة من الجدات والآباء قبل النوم الحديث في هذا الموضوع المهم ذو شجون،ومتشعب تشعب شبكة الويب نفسها ،ويحتاج إلى كثير من المدارسة والحلول لرفع الضيق عن شبابنا المدمن على الإبحار في الشبكة دون قيود معقلنة وساعات محددة في اليوم والأسبوع، وإخراجهم من مأزق عنق الزجاجة الذي أمسك بهم بدهاء،ومن حالة الاستيلاب الثقافي والمعلوماتي وفي إطار التشجيع على القراءة ،أذكر هنا أيضا بالخطوة المحمودة التي أقدمت عليها مؤسسة الرسالة التربوية بسلا بعد تنظيمها ككل سنة لقافلة المعرفة في اتجاه المعرض الدولي للكتاب والنشر،حيث أعدت لهذا الغرض مكتبة داخل المؤسسة لتشجيع حاسة الذوق المعرفي في مجال مطالعة القصص والكتب باللغات الثلاث من خلال تخصيص وقت لهذه الغاية بخزانة المؤسسة واستغلال لحظات معينة لقراءتها في انتظار بدء الحصة الدراسية أو بين الحصص ذاتها من أجل إنتاج جيل محب للقراءة منتفع بها ،وتكريس هذه العادة التي نفتقدها نحن المغاربة مقارنة مع الأوروبيين واليابانيين الذين يمضون الساعات الطوال خلال السنة في قراءة كتب أوقصص وروايات،بل إن الأمر تعداه إلى كتاب الجيب المعروف الذي لا يكاد يفارق صاحبه مثل حال الجوال عندنا أو الجهاز اللوحي( الطابليت) وما أثار إعجابي كذلك،هو الحدث الأبرز الذي شهدته جنبات المعرض الدولي للكتاب والنشر السنة الماضية قبل أن يسدل الستار عن أشغاله بيوم واحد ،ويتعلق الأمر بتتويج تلاميذ ونوادي قراءة بمؤسسات تعليمية بالجائزة الوطنية للقراءة سلمها لهم الدكتور محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، وتدوول هذا الخبر عبر عدة قنوات ومواقع إعلامية منها منبر "تربية ماروك .نت"، تناولها كالتالي: تم اليوم السبت 17 فبراير 2018 في إطار الدورة الرابعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية للقراءة في دورتها الرابعة، والتي تنظمها شبكة القراءة بالمغرب عن المستوى الابتدائي، توج بهذه الجائزة كل من ملك يقوتي من فاس (70 كتابا)، وعبد الرحمان تقي من تارودانت (64 كتابا)، وإسلام حصبان من مديونة (55 كتابا)، أما عن المستوى الثانوي الإعدادي، فتوج كل من دعاء شطيبة،محمد الهادي العمدوني من فاس (87 كتابا) و (25 كتابا) على التوالي.وعن المستوى الثانوي التأهيلي، توجت حفصة الربون من أكادير (47 كتابا)، ومريم معزاز من فاس (44 كتابا)،فيما توج في السلك الجامعي كل من عائشة سملالي (44 كتابا) بالانجليزية من جامعة محمد الأول بوجدة، ومنير ندي من كلية الآداب بالمحمدية (22 كتابا).أما جائزة الأندية، فكانت من نصيب كل من نادي القراءة بمدرسة الشهيد عبد الله الشفشاوني بفاس، ونادي القراءة بالثانوية الإعداديةابن حزم بابن مسيك بالدار البيضاء، ونادي القراءة بالثانوية التأهيلية أبي بكر الصديق بالرباط، ونادي القراءة بالثانوية التأهيلية مولاي ادريس بفاس.وفي كلمة بالمناسبة، نوه وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، بهذه التجربة الجمعوية المهتمة بتحفيز القراءة في المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، والعمل على جعل الكتاب صديقا دائما للأطفال والشباب، مما يصب في صميم انشغال الوزارة وسياستها التي تعتبر القراءة العمومية رافعة أساسية للتنمية الثقافية لمواطنينا من مختلف الأعمار والشرائح.في هذا الصدد، تواصل الوزارة -حسب الأعرج-، تنشيط شبكة القراءة العمومية التابعة لها، حيث تحتضن سنويا ما يناهز4000 نشاط، أو على مستوى توسيع وتحديث هذه الشبكة، والتي يبلغ عدد وحداتها الآن 342 نقطة قراءة وخزانة وسائطية، برصيد وثائقي يفوق مليون ونصف مليون وثيقة مقروءة أو رقمية.وتابع "لا شك في أن تنظيم الدورة الرابعة لهذه الجائزة يؤكد أن هذه المكافأة المحترمة راكمت رصيدا من الخبرة حولها الآن إلى تقليد سنوي محمود يسعدنا أنه صار مرتبطا بالفعاليات الثقافية للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء"، مشيدا بالانشغال الصادق والمتواصل لشبكة القراءة بالمغرب بترسيخ حضور الكتاب في الفضاء التعليمي والاجتماعي.من جهتها، قالت رئيسة شبكة القراءة بالمغرب، رشيدة روقي، إن هذه الجائزة ثمرة مجهودات متواصلة للمشرفين على نوادي للقراءة والآباء والأطر التربوية التي بذلت مجهودات كبيرة للتشجيع على القراءة، مشددة على توفير ظروف مواتية للقراءة بتعاون بين مختلف الشركاء من الوزارة الوصية والمديريات الجهوية للتربية والتكوين والجامعات والمؤسسات السجينة، "لأن حب القراءة موجود في قلوب شبابنا".وأكدت روقي أن الجائزة تتويج لعمل 100 ناد تابع للشبكة في مختلف ربوع المملكة، تم التوصل منها بأكثر من 700 مشاركة، واختبار 80 مشاركة منها، مشيرة إلى تنظيم 3 مسابقات جهوية للقراءة بمدن فاس والرباط والدار البيضاء
وكأن الصغيرة مريم أمجون الأديبة الصغيرة توقظنا في النهاية من كوابيسنا ومن استغراقنا المفرط في وهم التراسل الافتراضي ومن وهم الصور الثابتة والمتحركة لتعيدنا -في رسالة مشفرة إلى كل العرب - بشغف القراءة العربي الذي يسكنها إلى زمن كانت فيه القراءة تطغى على كل الاهتمامات الأخرى ،زمن هذا الأوبريت الغنائي العربي سنة 1998 الذي أنجز عقب انتفاضة الأقصى الثانية والتي اندلعت بعد قيام أرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل السابق بتدنيس ساحة المسجد الأقصى.