تحدثت تقارير صحفية أجنبية، اليوم الأحد، عن المأساة التي لحقت بحياة الإيفواري بوبلي أندرسون، والذي كان من أبرز لاعبي كوت ديفوار، في السنوات الماضية. وأوضح موقع "afriquesports" حسب ما نقل موقع "كووورة"، إن أندرسون يعيش حياة البؤس في الشوارع الفرنسية، بعدما فقد ثروته لأسباب ما زالت مجهولة.
ونشأ بوبلي في فريق أفاد الإيفواري في الفترة ما بين 2010 و 2012، قبل أن ينتقل للوداد المغربي في عام 2012 ويتوج معه بلقب الدوري، كما فاز بلقب أفضل لاعب أجنبي في الدوري المغربي، وأفضل لاعب في فريق الوداد خلال الموسم الذي قضاه مع الفريق.
وكان اللاعب الإيفواري حديث الإعلام في المغرب قبل نحو خمس سنوات، عندما انتقل إلى مالاجا الإسباني في صفقة بلغت قيمتها مليون و500 ألف دولار، والتي صنفت كأغلى صفقة في تاريخ الدوري المغربي وقتها.
وغادر أندرسون، مالاجا ليلعب معارا في الدوري البلجيكي وألكوركون الإسباني وانتهى به المشوار في شاتورو الفرنسي، كما كان قريبا من العودة للدوري المغربي عبر بوابة المغرب التطواني في ذلك الوقت.
وبعد انخفاض مستواه اضطر شاتورو، إلى إنهاء عقد اللاعب في عام 2016، ليبدأ بعدها مرحلة صعبة، أودت به للهاوية والعيش في شوارع فرنسا بعدما فقد عقله.
ويقول شاب إيفواري يعيش في العاصمة الفرنسية باريس: "بوبلي فقد عقله تمامًا وبات يعيش في الشوارع، لقد كان يعاني من الاكتئاب طوال 3 سنوات، إنه ينام على الأرض، وليس في حالة طبيعية على الإطلاق".
وأوضح أحد الزملاء السابقين له: "لم يقم أندرسون بإدارة المجد والمال في نفس الوقت بشكل جيد، لم يكن يركز على كرة القدم".
وأكد أحد أفراد عائلة بوبلي أنهم لم يتواصلوا معه في آخر عامين، لكنهم سيساعدونه على العودة إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى.