قالت مصر إنها تسعى لعقد اجتماع إقليمي لإجراء محادثات بشأن كيفية حل الأزمة السورية. وتزامن ذلك مع تصريح للرئيس السوري بشار الاسد قال فيه إن سوريان تسمح بنجاح ما سماه المخطط الذي يستهدفها "مهما كلف الثمن". وقال مسؤولون مصريون أمس الأحد إن وزير الخارجية المصري يرغب في عقد اجتماع تشارك فيه المملكة العربية السعودية وتركيا وإيران ومصر لإجراء محادثات بشأن كيفية حل الأزمة السورية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي لرويترز إن مصر تجري حاليا سلسلة من المناقشات لاستكشاف إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع ونتائجه المتوقعة. ومن جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي للصحفيين إن هذا الاجتماع سيضم الدول التي لها تأثير حقيقي، ووصف إيران بأنها "جزء من الحل وليست جزءا من المشكلة". وقال مسؤول تركي إن أنقرة رحبت بالفكرة، وهو ذات الموقف الذي أعلنه مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني قوله إن طهران لديها "رؤيتها الخاصة بشأن العملية السياسية في سوريا"، والتي ستطرحها خلال أي لقاء من هذا النوع