بعد فضيحة ظهور حالات مرض السل بين الأطباء بمستسفى الرازي بمراكش، انتقلت العدوى الى مستشفى ابن طفيل حيث تم اكتشاف أولى الحالات أمس الخميس ، وهذا ما دفع باللجنة الجهوية للممرضات و الممرضين التابعة للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بجهة مراكشآسفي ، الى اصدار بيان توصل به الموقع يتناول فضيحة إنتشار داء السل في أوساط العاملات و العاملين بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. وفيما يلي نص البيان :
عدوى داء السل تنتقل إلى مستشفى إبن طفيل..! (ضعف العرض الصحي و ظروف عمل كارثية..) السل لم ينتقي فئة دون أخرى..! (الخطر واحد = تعويض موحد) لا لتحميل الممرضين تبعات قصور المنظومة الصحية بالمغرب..!
تتابع اللجنة الجهوية للممرضين التابعة للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بجهة مراكشآسفي بقلق شديد الإحتقان الكبير الذي يعرفه المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش بسبب فضيحة إنتشار داء السل في أوساط العاملات و العاملين بهذه المؤسسة الصحية و تداعياتها على المستوى الجهوي و الوطني حيت أصبحت حديث العامة بعدما تناولتها مختلف المنابر الإعلامية. إن اللجنة الجهوية للممرضين اذ تحيي نضالات اللجنة النقابية لمصالح المستعجلات التابعة للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بذات المركز الإستشفائي الجامعي التي كانت سباقة إلى التطرق لهذا المشكل و مجموعة من الخروقات التي تشوب تدبير هذا المرفق العمومي، فإنها :
- تطالب وزارة الصحة بالتكفل بجميع المصابين و تعويضهم مع إجراء كشف صحي لجميع مستخدمي مستشفى الرازي من أجل استباق ظهور حالات جديدة و فتح تحقيق فوري و عاجل حول مدى مطابقة هندسة مستعجلات نفس المستشفى للمعايير المعمول بها
- تدين تقصير إدارة المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش في تدبير هذه الكارثة و العبثية في تسيير هذا المرفق
- تجدد مطالبتها لوزارة الصحة بتوحيد التعويض عن الأخطار المهنية بين مختلف الفئات بقطاع الصحة (ممرض،طبيب..)
- ترفض تحميل تبعات قصور المنظومة الصحية بالمغرب للأطر التمريضية و تعلن تضامنها اللامشروط مع الزميل أحمد مسرار ممرض الصحة النفسية بمدينة بني ملال و كافة الممرضين ضحايا إختلالاتها
و في الأخير تهيب اللجنة الجهوية للممرضين بجميع مناضلات و مناضلي الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بجهة مراكشآسفي إلى الإلتفاف حول إطارهم العتيد و التكثل إستعدادا لمختلف المحطات النضالية.