شهدت مدينة اليوسفية يوم الخميس 23 غشت 2012 حادثتي سير مروعتين ، الأولى وقعت فجراً على مستوى الخط الطرقي الرابط بين اليوسفية و قرية المزيندة ، حيث انقلبت شاحنة نقل الفوسفاط بعد انحرافها عن الطريق وقد خلّفت هذه الحادثة جريحا واحدا نُقل على الفور إلى المستشفى الإقليمي باليوسفية ليتم ترحيله بعد ذلك إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي نظرا لغياب المعدات و الأجهزة الطبية اللازمة. في حين اصطدمت بعد زوال نفس اليوم سيارة تحمل ترميزا إسبانيا بحائط مدرسة تازرورت المختلطة الواقعة على الطريق الجهوية الرابطة بين اليوسفية و جمعة سحيم إذ أن الاصطدام كان قويا لدرجة أن السائق اخترق إحدى نوافذ بنايات المدرسة ، ليُنقل بدوره إلى المستشفى في حالة خطيرة ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وأكد أحد الشهود أن السرعة و إتلاف إحدى العجلات تسببا في وقوع هذه الحادثة المروعة . وأضاف آخر أن الحالة السيئة للطريق هي التي أدّت إلى انحراف السيارة.