على الساعة السابعة مساء قبيل إفطار يومه الثلاثاء 11 رمضان 1433 الموافق ل 31 يوليوز 2012 ، وقعت حادثة مروعة بالطريق الجهوية الرابطة بين اليوسفية و ابن جرير إثر اصطدام شاحنة من الحجم الكبير بسيارة للنقل المزدوج كانت تقل عمال بشركة مناولة متخصصة في نقل الفوسفاط . وقد أسفرت هذه الحادثة المفجعة التي اهتزت لها مدينة اليوسفية ، عن مصرع 13 شابا في حصيلة أولية ضمنهم طفل عمره سبع سنين، في حين لا يزال باقي الركاب في حالة غيبوبة. ونظرا لعدم وجود الأطباء المختصين وعدم جاهزية مستشفى للاحسناء من حيث الأجهزة الطبية اللازمة ، فقد تم نقل المصابين إلى مستشفى محمد الخامس بإقليمآسفي. من جانبه انتقل عامل إقليماليوسفية رفقة مسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط إلى عين المكان الذي يبعد عن مدينة اليوسفية ب 4 كيلومترات ، للإشراف على إجلاء المصابين ، كما تم تجنيد فرقة الوقاية المدنية بكامل معداتها بالإضافة إلى تسخير سيارات إسعاف تابعة لجماعات محلية لإخلاء الجرحى ونقلهم بسرعة قصد الاستشفاء العاجل. إن عدم وجود مستشفى إقليميباليوسفية بمواصفات المستشفيات الإقليمية وعدم توفر الأطباء الاختصاصيين سيبقى سكان هذا الإقليم معرضين دائما للخطر وخصوصا المصابين منهم لكون أقرب مستشفى بإقليمآسفي يبعد عن المدينة ب 80كلم .