اعتقلت سلطات إقليم سيهانوكفيل الكمبودي، الثلاثاء، ما يناهز 50 مواطنا صينيا في إطار حملة على عصابات البغاء بالإقليم الذي يعد مركزا للاستثمارات الصينية. وقال حاكم الإقليم، يون مين، إن الاستثمار الصيني في الإقليم بلغ مليار دولار، لكنه تزامن مع نمو في خدمات الجنس غير القانونية التي يقدمها صينيون لمواطنين من نفس بلدهم. وقال يون مين لرويترز "حينما أتى كثير منهم زاد الطلب أيضا على هذه الخدمة". وأضاف "هذا غير قانوني في بلدنا وكان علينا وقفه وشن حملة ضده... الحملة ستظل مستمرة إلى أجل غير مسمى". وأكد فول فورسدا قائد شرطة سيهانوكفيل استمرار الحملة لكنه لم يدل بمزيد من المعلومات. وشهدت مدن منها سيهانوكفيل توسعا في بناء نوادي القمار والفنادق خلال فترة قصيرة. وتقع المدينة الساحلية على بعد 225 كيلومترا غربي العاصمة. وأفاد تقرير للشرطة حصلت عليه رويترز بأنها صادرت منشورات تعرض تقديم خدمات الجنس تتضمن صورا لنساء عاريات وأرقام هواتف أثناء مداهمات لصالونات تدليك.