في مبادرة متميزة، نظمت جماعة تسلطانت المحاذية لمراكش وجمعية تسلطانت للتنمية والرياضة والثقافة حفل نهاية السنة الدراسية لموسم 2017 / 2018، وذلك إحتفاء بتلاميذها وتلميذاتها المتفوقين والمتفوقات وتكريما للأطر التربوية والإدارية التي أحيلت على التقاعد بالمؤسسات التربوية بتراب الجماعة، مساء أمس السبت 14 يوليوز الجاري. رئيس المجلس الجماعي لتسلطانت عبد العزيز الدريوش، عبر عن إعتزازه بالحفل الذي ينظم للسنة الثانية على التوالي، للإحتفاء بالمتفوقين من كل الأسلاك، حيث بلغ عدد المستفيدين 31 تلميذا وتلميذة، متقدما بالشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح الحفل، وأيضا للأطر الإدارية والتربوية على مجهوداتها والتي مكنت مراكش من حصد هاته النتائج التي وصفها الدريوش بالمشرفة... منوها كذلك بتظافر جهود الجميع جماعة ومجتمعا مدنيا ومديرية إقليمية للتعليم وأكاديمية جهوية، ليشكر مدير الأكاديمية والمدير الإقليمي على جهودهما، مشيرا بالمناسبة لاتفاقية الشراكة التي تم توقيعها معهما، والتي افضت لانخراط غير مسبوق للمجلس الجماعي في تعزيز البنيات التحتية التعليمية بتراب الجماعة والتي ستتوج الموسم المقبل بتشييد إعدادية زمران. المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بمراكش، سالم المسعودي، عبر من جهته في كلمة ألقاها بالمناسبة، عن سروره لتقاسم محطات تثمين التميز على مستوى الجماعة، والتي أشاد بمجهوداتها لدعم التعليم، والمؤطرة باتفاقية بين الأكاديمية والمديرية من جهة والجماعة من جهة ثانية، ما اعتبره المسعودي قمة الإنخراط في دعم التميز، متمنيا أن تكون قدوة لباقي الجماعات الترابية بالإقليم والجهة. المتحدث نوه كذلك بالأطر التربوية العاملة بتراب جماعة تسلطانت وهنأ التلاميذ المتفوقين بنتائجهم، والتي اعتبرها نتاجا لعمل كل الفعاليات من أطر تربوية وإدارية وجمعيات للآباء ومجتمع مدني، وامهات وآباء كذلك. مديرو المؤسسات التعليمية بتسلطانت، وفي كلمة أُلقيت باسمهم، عبروا عن إعتزازهم بالحفل والمناسبة، وعن شكرهم وامتنانهم للمجلس على المجهودات التي يبذلها للإرتقاء بالمدرسة العمومية لتقوم بدورها كقاطرة للتنمية، ونوهوا بدورهم بالدور الفعال لجمعيات المجتمع المدني وللجنة المنظمة، متمنين الإستمرارية لهذه السنة التي تصادف كذلك ذكرى عيد العرش.