نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية بالصويرة حفل نهاية السنة الدراسية بفضاء فندق موكادور يوم الجمعة 05 يونيو 2013 احتفاء بالتلميذات و بالتلاميذ المتفوقين و المتميزين في المجال الدراسي . و قد حضر الحفل كل من مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة مراكش تانسيفت الحوز و النائب الإقليمي لنيابة الصويرة و عامل الاقليم إلى جانب رؤساء المصالح و المكاتب و الأطر الإدارية و التربوية و مسؤولين بالمصالح الخارجية و الجماعات المحلية و فعاليات المجتمع المدني و أمهات وآباء التلاميذ و التلاميذ المحتفى بهم . في البداية استهل الحفل بأيات بينات من الذكر الحكيم تلاه النشيد الوطني ، بعد ذلك افتتح الحفل السيد النائب الإقليمي حيث ألقى كلمة رحب فيها بكافة الحاضرين و الضيوف و شكر الأطر الإدارية و التربوية على المجهودات التي بذلوها طيلة السنة الدراسية و التي أثمرت نتائج طيبة في مختلف الأسلاك التعليمية .كما نوه بالدعم القوي و المتواصل سواء من الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مراكش تانسيفت الحوز أو من السلطات و الجماعات المحلية بالاقليم . كما تم توزيع جوائز قيمة على التلاميذ المتفوقين 31 جائزة من طرف 7 من طرف المجلس البلدي و المتبقى من النيابة و تتمثل هذه الجوائز في حواسيب محمولة و و أجهزة إلكترونية رقمية و شواهد تقديرية و جائزة جامور للفرق المشاركة في الحفل التنشيطي. و قد تخللت عملية توزيع الجوائز فقرات فنية رائعة أعجبت الحاضرين من أداء تلاميذ المؤسسات التعليمية كمى اختتم الحفل بحفل شاي على شرف الحضور من الوفد الرسمي و الضيوف و المحتفى بهم من التلاميذ و اوليائهم . وعلى هامش ما نشر في احد المواقع الالكترونية المحلية تحت عنوان : تطورات فضيحة حفل التميز بنيابة الصويرة، بتاريخ الجمعة 12 يوليوز 2013 و مقال بعنوان : رسالة من تلميذة إلى النائب الإقليمي بنيابة الصويرة: أريد جائزتي ، بتاريخ الاحد 14 07 2013 و الذي تتهم فيه اللجنة التنظيمية بالتلاعب في توزيع الجوائز على مستحقيها من التلاميذ . و في هذا الصدد صدر بيان حقيقة من اللجنة التنظيمية عقب ما نشر على تفنيد ما ادعته من اخبار و ما جاء في المقالين من تضليل للرأي العام باخبار زائفة ، ومن تشويه لسمعة رجال التعليم بالإقليم . جاء فيه (أنظر البيان المرفوق).