وصف المكتب النقابي الموحد لعمالة الرباط التابع للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، الأوضاع بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا بالمهزلة، متحدثا في بيان توصلت أخبارنا بنسخة منه، عن خرق للقوانين و فشل ذريع في التسيير و التدبير و الحكامة و الاستشارة و المتابعة، و ضعف للأداء و سوء خدمات، حيث استنكر المكتب التجاوزات المسجلة في اجتماع المجلس الإداري الأخير بحضور السيد وزير الصحة ومنها: إنعقاد المجلس الإداري للمركز بعد مدة تزيد على ثلاث سنوات رغم ما عرفته المستشفيات من احتقان في حين ينص القانون بانعقاده على الاقل مرتين كل سنة. عدم إنعقاد مجلس التدبير منذ سنة 2015 و هو الذي يجب أن ينعقد مرة كل شهرين على الاقل حسب القانون الداخلي للمركز. إنعقاد المجلس الاستشاري و المتابعة على فترات متقطعة و في مناسبات معدودة و هو الذي يجب أن ينعقد مرة كل شهر على الاقل حسب القانون الداخلي. تفريخ لأقسام جديدة و إلحاق مصالح بأخرى و خلق مسؤوليات إضافية. خلق منصب جديد حمل اسم مساعد المدير دون توضيح اختصاصاته و صلاحياته ، اضافة الى ذلك، اقصاء ترشح غالبية الفئات لهذا المنصب.
المكتب النقابي المذكور حمل المسؤولية كاملة للوزارة الوصية و الجهات المعنية ، عما يشهده المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وغالبية مستشفياته من اوضاع وصفها بالجد مزرية.