ذكر موقع جريدة "نيويورك بوست" أن وزارة الصحة الإسرائيلية، منعت أستاذ الرياضيات الأمريكي آري نايجل من التبرع بحيواناته المنوية، وأضاف الموقع الأمريكي أن نايجل سافر إلى إسرائيل من أجل تجميد حيواناته المنوية في عيادة خاصة والتبرع بها لسبع نساء هناك، بيد أنه مُنع من القيام بذلك. وأشار موقع صحيفة "بيلد" أن أستاذ الرياضيات الأمريكي (42 عاما)، متزوج ولديه ثلاثة أطفال مع زوجته، وأضاف الموقع الألماني أن نايجل تبرع بحيواناته المنوية في مرات عديدة، إذ يملك 33 طفلا في العالم، وينتظر طفله رقم 34 صيف هذه السنة بتايوان. وأوضح موقع "بيلد" أن وزارة الصحة الإسرائيلية، أعلمت كل عيادات الإخصاب بأنه لم يعد من الممكن استخدام الحيوانات المنوية للأستاذ الأمريكي، الذي يعيش في بروكلين/نيويورك، وأضافت الوزارة في رسالة نشرتها وسائل إعلام مختلفة "بحكم أن سائل نايجل المنوي أدى إلى حمل الكثير من النساء، فإننا نشكك في نية نايجل عزمه تكوين أسرة حقيقية أو رعايتها...". وفي نفس السياق، أفاد موقع "نيويورك بوست" أن القانون الإسرائيلي، يؤكد على ضرورة أن يكون المتبرع بالسائل المنوي مجهولا، وأضاف أن المتبرع والمتلقي لا يجب عليهما معرفة هويتهما، وأضاف أنه يُوجد استثناء في القانون حينما يقوم المتبرع بالتوقيع على وثيقة، يشدد فيها على أنه سيتشارك في تربية الابن (ة) مع الأم، وأردف الموقع الأمريكي أن نايجل وقع على هذه الوثيقة مع سبع نساء.
من جانب آخر، رفضت امرأة (43 عاما)، كانت تعتزم الحصول على سائل الأستاذ الأمريكي المنوي من أجل الانجاب، قرار وزارة الصحة وقررت رفع دعوة قضائية ضدها، في حين عبر نايجل عن خيبة أمله الكبيرة وقال: "لقد منعوني من التبرع بسائلي المنوي". ونقل موقع "نيوز" عن نايجل قوله إن النساء اللواتي رغبن في الحصول على سائله المنوي في بداية الأربعينات من عمرهن، وأضاف "إنهم يبكون لي طوال الوقت".