سلم المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين نفسه للسلطات بتهمة ارتكاب جرائم جنسية، بعد أشهر من اتهام عشرات النساء له بسوء السلوك الجنسي. ودخل قطب الإعلام الأمريكي السابق مبنى تابع لإدارة الشرطة في نيويورك في منطقة لوار مانهاتن. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن اثنين من مسؤولي إنفاذ القانون أن واينستين سيواجه اتهامات في نيويورك بمكتب ممثل الادعاء في مانهاتن. وكانت أكثر من 70 امرأة قد أتهمت واينستين الذي شارك في تأسيس شركة ميراماكس للإنتاج وشركة واينستين بسوء السلوك الجنسي بما في ذلك الاغتصاب. وترجع مزاعم بعض النساء لعقود. والاتهامات التي كانت صحيفتا نيويورك تايمز وذا نيويوركر أول من أوردها، سببا في صعود حركة (# مي تو) التي اتهمت خلالها مئات النساء علنا رجالا من أصحاب النفوذ في عالم الأعمال والحكومة وصناعة الترفيه بسوء السلوك الجنسي. وقالت إدارة شرطة نيويورك في بيان إن واينستين متهم بالاغتصاب وسوء السلوك الجنسي. ونفى واينستين (66 عاما) أنه مارس الجنس مع أي امرأة دون رضاها.
ووصل واينستين مركز الشرطة وكان يحمل كتبا بينها ما يبدو أنها السير الذاتية للثنائي المسرحي ريتشارد رودغرز وأوسكار هامرستين الثاني والمخرج إليا كازان صاحب أفلام كلاسيكية شهيرة مثل (أون ذا ووتر فرانت) و (إيه ستريت كار نيمد ديزاير). واقتاده أفراد الشرطة للداخل فيما اخترق عشرات الصحفيين الحواجز لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو بينما حلقت ثلاث طائرات هليكوبتر فوق المنطقة. ووفقا لتقارير إعلامية فمن المقرر أن يمثل في وقت لاحق أمام محكمة في مانهاتن حيث من المتوقع أن يفرج عنه قاض بكفالة.