فازت صحافيتان تعملان في صحيفة"نيويورك تايمز" وصحافي ثالث يعمل في مجلة "ذي نيويوركر"، بجائزة "بوليتزر"،أهم جائزة في مجال الصحافة في الولاياتالمتحدة، وذلك تكريما لهم على جهودهم في كشف اتهامات التحرش الجنسي التي وجهتها عدة نساء الى المنتج الهوليودي هارفي واينستين في أكتوبر الماضي،وكانت بمثابة قنبلة أطاحت به وامبراطوريته. وحازت الصحافيتان في "نيويورك تايمز" جودي كانتور وميغان توهي وزميلهما في "ذي نيويوركر" رونان فارو جائزة "بوليتزر" عن "صحافة الخدمة العامة"، الفئة الأبرز على الإطلاق بين سائر فئات جائزة "بوليتزر".
وقد أحدث التحقيق الأول في قضية واينستين الذي نشر في 5 أكتوبر على صفحات "نيويورك تايمز" دويا ترددت أصداؤه في هوليود بأسرها. وسرد التحقيق شهادات لنساء عديدات أكدن انهن تعرضن لتحرشات جنسية من جانب مؤسس استوديوهات ميراماكس، وكان أبرز تلك الشهادات شهادة الممثلة آشلي جود.
وبعد خمسة أيام على نشر التحقيق-القنبلة للصحيفة النيويوركية ، أفردت مجلة "ذي نيويوركر" مساحة واسعة على موقعها الالكتروني لتحقيق مطو ل يسرد اتهامات مماثلة وجهتها نساء أخريات الى واينستين.
وأدى هذان التحقيقان الى فك عقدة اللسان لدى نساء أخريات كثيرات إنبرين يتهمن واينستين بالإعتداء عليهن جنسيا حتى بلغ عددهن أكثر من مئة ضحية مفترضة.