تعول جماهير نادي ليفربول على نجم فريقها المصري محمد صلاح على صنع الفارق لانتزاع لقب دوري أبطال أوروبا يوم غد السبت (26 مايو/ أيار 2018) عند مواجهته على ملعب العاصمة الأوكرانية كييف لحامل اللقب ريال مدريد الذي يسعى بدوره إلى إحراز لقبه الثالث على التوالي في المسابقة. رونالدو أم صلاح؟ ويعول مدرب الفريق الملكي زين الدين زيدان على نجمه رونالدو، بعد تعافيه من الإصابة التي لحقته في مباراة الكلاسيكو، لقيادة زملائه للفوز على رفاق محمد صلاح الذي يتوفق على النجم البرتغالي هذا الموسم حسب الإحصائيات. فالملك صلاح، كما تلقبه جماهير ليفربول، تمكن من تسجيل 32 هدفاً في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما سجل رونالدو 26 هدفاً فقط في الدوري الإسباني، مما جعله يحتل المركز الثامن فقط في ترتيب هدافي البطولات الأوروبية. بيد أن رونالدو يحتل صدارة هدافي مسابقة دوري الأبطال برصيد 15 هدفاً، متقدما على صلاح بفارق خمسة أهداف. ويسعى النجم البرتغالي لتأكيد أحقيته بالفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم هذا العام أيضاً، باعتبار أن اعتلاءه منصة التتويج بدوري الأبطال للمرة الخامسة في مسيرته هي البطاقة التي ستزيد من حظوظه في بلوغ هذا الهدف، الذي لم يعد بعيد المنال أيضاً عن نجم ليفربول محمد صلاح الذي يلعب أفضل موسم في مسيرته الاحترافية. "صلاح مفاجأة الموسم" ويستعد صلاح، الذي اعتبره المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف "مفاجأة الموسم" لخوض المباراة الأهم في حياته، حيث يواجه تحدي التحول إلى أحد أبرز نجوم الكرة في العالم. ويشكل صلاح أحد أضلاع المثلث الهجومي الأفضل في العالم حاليا بجانب زميليه روبرتو فيرمينيو وساديو ماني. هذا الثلاثي الذي نجح في تسجيل 29 هدفاً من أصل 46 هدفاً أحرزها الفريق الإنجليزي في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، محطماً بذلك الرقم القياسي لعدد الأهداف الذي يسجله فريق خلال موسم واحد في هذه المسابقة القارية التي يسعى فريق ليفربول إلى التتويج بلقبها الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه وللمرة الأولى خلال 13 عاما. فهل سيتمكن صلاح، الذي باتت تقارير تتحدث عن اقترابه من انتزاع جائزة أفضل لاعب في العالم من رونالدو، لقيادة فريقه ليفربول إلى منصة التتويج؟