عقب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الشركات المستهدفة بحملة المقاطعة، و الانضباط الكبير الذي برهن عنه المغاربة، وهم يتحدون من أجل هدف واحد ألا وهو الضغط على الشركات الكبرى المسيطرة على السوق الوطنية، انطلقت نداءات أخرى من لدن نشطاء الفيسبوك، قصد توسيع دائرة الضغط و المقاطعة ، لتشمل بذلك مواد إستهلاكية أخرى ذات الأهمية الكبيرة، من قبيل الزيت و السكر و الدقيق، وهي المواد التي عرفت خلال السنوات الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا فيما يخص أثمنتها. هذا وقد شدد دعاة المقاطعة على أهمية التماسك والالتحام بين مكونات الشعب، من أجل تحقيق كل المطالب المرجوة، و التي من أهمها، خفض أسعار هذه المنتجات الضرورية في موائد " أبناء الشعب "، و أن خيار المقاطعة " الجزئي " لا يعني بالضرورة استهداف شركات بعينها، و إنما هي خطة لضرب الرؤوس المؤثرة في الاقتصاد الوطني، على أن يتم توجيه المقاطعة نحو باقي الشركات، إذا لم تتعض و تعمل على الاستجابة للمطالب الشعبية.