تعقيبا منها على الحكم الصادر في حق "بيدوفيل" فاس، قالت منظمة "ماتقيش ولدي"، أنه "آن الأوان لتعديل القانون الجنائي والضرب بقوة على يد الجناة". وأصدرت المنظمة المذكورة، بلاغا يوم أمس الأربعاء 21 مارس الجاري، اعتبرت من خلاله بأن عقوبة "مولا روبريطو" الفرنسي الذي اغتصب أربع قاصرات، كانت جد مخففة. وأضافت "ماتقيش ولدي" في بلاغها، أن مثل هذه الأحكام المخففة ستريح الفرنسي المعتدي جنسيا على الأطفال. وكانت المنظمة حسب بلاغها، تنتظر من القضاء أن يكون صارما وحازما، لكن ثماني سنوات هو "عنوان التخفيف على المعتدين الأجانب". ورأت المنظمة، أن الحكم ب 8 سنوات في هذه النازلة، هو دعوة للمعتدين الأجانب، "للإستمرار في ممارسة نزواتهم الحاطة من الكرامة"، حسب ما جاء في نص البلاغ. للإشارة، فاستئنافية فاس قضت بالسجن 8 سنوات وتعويض قدره 30 ألف درهم، يوم الإثنين الماضي في حق الفرنسي، الذي اغتصب أربع قاصرات بالمدينة العتيقة بفاس تتراوح أعمارهن بين 9 و14 سنة. هذا، وكان موقع "أخبارنا" سباقا لتفجير فضيحة "بيدوفيل" فاس، عندما نشر فيديو محاصرة شبان ونساء المدينة العتيقة للفرنسي المعتدي جنسيا على القاصرات.