طالبت جمعيات بمنطقة الساحل أولاد احريز، السلطات الإقليمية والمركزية بالتعجيل بإيفاد لجان تقصّي إلى معمل الإسمنت بضواحي بوسكورة، للتحقيق في كيفية احتفاظ مسؤولي الشركة بأطنان من النفايات الإيطالية التي تم استيرادها من أجل استعمالها كمادة بديلة لتوليد الطاقة بأفرنة الإسمنت. و قالت صحيفة الأخبار أن شرطة البيئة وقفت أخيراً على وجود أطنان من النفايات المشكّلة من العجلات المطاطية التي يتم استيرادها من الدول الأوروبية كمادة بديلة لتوليد الطاقة، والتي يتم الاحتفاظ بها داخل مستودعات بالمصنع، كما هو حال المكان الذي كانت الشركة تعتزم تحويله إلى مطرح لتلك النفايات وهو غير مرخص لَه. و تابعت نفس الصحيفة أن الشرطة البيئية التي زارت المصنع قبل شهر، اكتفت بإعداد تقرير لم يعرف مضمونه، ولم تتخذ أي قرار بخصوص تلك النفايات، وهو ما وصفته فعاليات جمعوية بالصمت المطبق للوزارة الوصية على القطاع ومعها رئيس الحكومة، بخصوص الثلوث الناجم عن الدخان الكثيف المنبعث من مصفاة معمل الإسمنت ضواحي بوسكورة.