انتشرت سيارات القوات العمومية بشكل لافت في الأزقة وشوارع مدينة جرادة، ترقبا لأي خروج للسكان إلى الشارع، الذين خاضوا احتجاجات شبه يومية خلال الأسابيع السبعة الماضية. وعن وضعية الحراك ومستقبله في ظل هذه المستجدات، قال عزيز أيت عبو، أحد أبرز نشطاء الحراك الشعبي بمدينة الفحم، إن لجان الأحياء لم تنته من النقاش حول المقترحات المقدمة من جانب الحكومة إلا قبل يومين، قبل أن تتم صياغة الخلاصات في ورقة واحدة كان من المقرر أن تعرض يوم 19 من الشهر الجاري على اللجان في الأحياء مجددا للخروج بموقف من "سلة الحلول الحكومية"، وفق ما جاء في صحيفة أخبار اليوم.