خلال ندوة نظمها الائتلاف المدني من أجل الجبل، مساء اليوم الجمعة 9 فبراير بالرباط، والذي يضم 120 جمعية جبلية من منطقة الريف إلى الأطلس الصغير، حمّل الحكومة الحالية مسؤولية المأساة التي يعيشها الجبليون اليوم جراء محاصرتهم بالثلوج، والتي لا يمثل سوى جزء منها، مؤكدا منسقه محمد الديش أن الحكومة لم تتحرك وتطلق لجنة لمتابعة الوضع، إلا بعد ثلاثة أيام من محاصرة الثلوج لعدد من المناطق النائية، وأن الحكومة فشلت في إطلاق خطة استباقية لمعالجة آثار موجة البرد الاستثنائية التي تجتاح عددا من المناطق، وأطلق بالمقابل دعوة لإغاثة المحاصرين بالثلوج في جبال الأطلس، لإنقاذ الإنسان، بعدما فقدت الساكنة ماشيتها، جراء التساقطات الثلجية الاستثنائية. الإئتلاف أوضح أن ما يفوق 90 في المائة من مغاربة الجبل محرومون من الولوج للخدمات الصحية، ويعانون من الأمية والبطالة والفقر، مضيفا أنه اشتغل على مقترح قانون حول المناطق الجبلية، لتنميتها وتقليص هامش معاناة ساكنتها، إلا أن طرقه أبواب مسؤولين لم يلق تجاوبا باستثناء وزارة التنمية المستدامة، التي قال إنها تجاوبت ايجابا مع مقترحه وتفاعلت كتابة معه.