يحلم الكثير من الأطفال بالسير على خطى آبائهم وتحقيق إنجازات كبيرة على الصعيد المهني والعلمي، لكن طفلاً في تشيلي لم ينتظر طويلاً، ليضع بصمته في مجال الآثار، عندما تمكن من اكتشاف بقايا ديناصور نادر، وهو لا يزال بعمر 7 سنوات فقط. وكان دييغو سوارير يلهو في عام 2004 في غابة آيسن، عندما تعثر بفقرات حيوان غامض، تبين فيما بعد أنه ديناصور يعود إلى ما قبل التاريخ. وكان هذا الاكتشاف بمثابة مكافأة لوالدي دييغو الذين يعملان في البحوث الجيولوجية، وذلك خلال رحلة بحثية اصطحبا فيها طفلهما، بحسب موقع غينيس للأرقام القياسية. وسارع والدا دييغو، إلى إجراء المزيد من الأبحاث على هذا الكائن، على أمل أن يكون لاكتشاف ابن السبعة أعوام، تأثير كبير على تاريخ العلوم في العالم. وفي وقت لاحق، أجرى فريق من الباحثين المتخصصين دراسة موسعة، انطلاقاً من هذا الاكتشاف، وأطلقوا على النوع الجديد للديناصور المكتشف من قبل دييغو اسم تشيليزوروس دييغوسواريزي، تكريماً للفتى الصغير الذي اكتشفه. وعلى الرغم من أن دييغو اكتشف هذا النوع من الديناصورات وهو بعمر 7 سنوات، إلا أن تسجيل اسمه في سجل غينيس للأرقام القياسية كأصغر مكتشف للآثار، احتاج إلى نحو 13 عاماً، وبعمر 20 عاماً، استطاع دييغو أن يحفر اسمه بأحرف من ذهب بين أعظم المكتشفين في العالم.