عثر العلماء في كندا على جسم ديناصور يرجع إلى 110 ملايين عام وهو محفوظ بشكل جيد جيداً، حتى يبدو وكأنه تمثال. ويقول العلماء أن تلك هذا الإكتساف هو الأهم على الإطلاق حتى الآن لأنه يبين بشكل واضح كيف كانت تبدوا الديناصورات وهي على قيد الحياة. وشبه العلماء الاكتشاف النادر ب"الفوز في اليانصيب"، حيث في الغالب تحتوي الحفريات على بقايا مثل العظام والأسنان فقط، أما هذا الإكتشاف فهو جسم متكامل مع الأنسجة الرخوة والجلد المتحجر، وكان الديناصور كان يعيش هنا قبل بضعة اشابيع، كما وصف أحد العلماء. و يشبه هذا الديناصور التنين و هو في الواقع نوع جديد من نودوسور وهي الديناصورات التي تأكل العشب ويعتقد أنها كانت موجودة في العصر الحجري وما قبله. وقضى العلماء نحو 7 آلاف ساعة في الحفرية وفي إزالة ما حول الديناصور ليخرجوه سليما وبشق الأنفس من الصخور التي كانت تحيط به. ووصفت ناشيونال جيوغرافيك الاكتشاف بأنه أفضل ديناصور مصور محفوظ من أي وقت مضى، وأحد أفضل عينات الديناصورات في العالم. وقد تم اكتشف الحفرية أثناء عملية التنقيب عن النفط في ألبرتا في مارس عام 2011، حيث رصد عامل المناجم شون فونك شيئا غير عادي. وما وجده في ذلك اليوم تبين أنه واحدة من أكثر الحفريات المذهلة والمهمة المكتشفة منذ عقود. وقال فونك "كان مثل التنين الذي يوجد في ألعاب الفيديو". وتم الافصاح عن الاكتشاف للجمهور في مايو عام 2017، ونشتر قصة الاكتشاف في عدد يونيو من مجلة ناشيونال جيوغرافيك، وعرض الديناصور في متحف تيريل الملكي في درومهيلر، ألبرتا.