تواصلت ساكنة جرادة المحتجة رفضها للشهر الثاني على التوالي أداء فواتير الماء والكهرباء، والتي تشتكي من غلائها أصلا. دائرة الأحياء الممتنعة عن الأداء شهدت اتساعا عن السابق، فيما تغير مطلب مراجعة الأسعار وتخفيضها لدى الكثيرين لرفض الأداء، في ظل الحديث عن تقاعدات ومعاشات جد هزيلة يتقاضاها متقاعدو شركة مفاحم المغرب المستغلة سابقا لمناجم المدينة وذوي حقوقهم والتي يقول ناشطون أنها أقل من أن تفي بالحدود الدنيا للعيش وإن كان غير كريم.
هذا وتشهد جرادة إحتجاجات منذ اسابيع، اعقبت وفاة شقيقين بأحد آبار استخراج "الشاربون"، رُفعت خلالها مطالب اجتماعية وتنموية للمنطقة، وكانت لجنة وزارية زارت المدينة بقيادة الرباح رفضت إعفاء الساكنة من أداء واجبات إستهلاك الماء والكهرباء...