يبدو أن ال"ميني بلوكاج" يدخل شهره الثالث، و سيفتح حكومة العثماني على سيناريوهات جديدة. و وفق صحيفة أخبار اليوم، فإن الموضوع غير مطروح بحدة في أجندة الحكومة السياسية، حيث يقضي الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية عطلته الخاصة برأس السنة في فرنسا، فيما اكتفى رئيس الحكومة بلقاء ات مقتضبة مع قياديي حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية قبل أسبوعين. وأضافت "أخبار اليوم" أن سيناريو إخراج حزب "الكتاب" من الأغلبية الحكومية يرتبط بسيناريوهات أخرى تتداول في الكواليس، من بينها تغطية هذا الإخراج القسري باستبعاد حزب الحركة الشعبية أيضا من التركيبة الحكومية، سيناريو سيتطلب البحث عن مكون جديد يضمن الأغلبية البرلمانية للحكومة، وهو ما يفتح الباب أمام احتمال التحاق حزب الاستقلال بحكومة العثماني.