فضحت عملية تزوير دركيين وجمركيين ومعشرا بالبيضاء، بعدما كشفت الأبحاث أن شحنة تزيد عن طنين من الهواتف المهربة من الإمارات تكررت عدة مرات، لدرجة أن رحلتين في الأسبوع، على الأقل، كانتا تستغلان في جلب السلع المهربة، ووضعها بمنطقة الشحن، قبل تزوير وثائقها لإخراجها من مطار محمد الخامس. و تابعت يومية الصباح أن التقديرات الأولية ذهبت إلى تحديد 11 عملية استيراد للكمية نفسها من الهواتف المحمولة، مما يعني أن قيمة السلع المهربة بلغت حوالي 40 مليارا، وهو الأساس الذي تجرى فيه أبحاث جمركية لتحديد قيمة الغرامة الناتجة عن خرق قوانين التعشير والاستيراد.