كشفت الأبحاث التمهيدية التي أجرتها الضابطة القضائية لدرك النواصر، في اليومين الماضيين، أن شحنة تزيد عن طنين من الهواتف المهربة من الإمارات تكررت عدة مرات لدرجة أن رحلتين في الأسبوع على الأقل، كانتا تستغلان في جلب السلع المهربة، ووضعها بمنطقة الشحن، قبل تزوير وثائقها لإخراجها من مطار محمد الخامس إلى المستفيدين منها. وحسب إفادات مصادر متطابقة، ليومية “الصباح” في عددها ليوم غد، يتم في كل رحلة جلب أزيد من 4000 هاتف ذكي من النوع الباهظ الثمن، ناهيك عن مئات اللوازم المتعلقة بها، ويعمد المتورطون إلى صنع وثائق للتمويه عند خروج السلع المهربة الموجهة لفائدة شركة معروفة بالبيضاء.