أدى الضغط الكبير الذي مارسته المملكة السعودية على الدولة الجزائرية، إلى فتح تحقيق جزائري في واقعة "التيفو" الذي رفع في إحدى مقابلات الدوري الجزائري لكرة القدم، والذي اعتبرته السعودية مسيئا لملكها. وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فقد أمر وزير العدل اليوم الثلاثاء 19 دجنبر الجاري، بفتح تحقيق في واقعة رفع "لافتة مسيئة" للعاهل السعودي، بملعب "عين مليلية". وأضافت ذات الوكالة نقلا عن وزير العدل الجزائري، أن وكيل الجمهورية أمر بدوره بفتح تحقيق في الواقعة، وأن النتائج الأولية أظهرت أن الحادث "معزول وانفرادي". وأشار الوزير، إلى العلاقة الطيبة التي تجمع بين الجزائر والمملكة السعودية، وبأن علاقتهما توطدت على مر السنين، و"تتميز بأواصر الأخوة والقرابة والتعاون والتضامن". وأكد الوزير المذكور، على أن الأمير "فيصل بن عبد العزيز" كان أول من وقف إلى جانب الشعب الجزائري، في ثورته ضد الإستعمار وطالب (الأمير) بتسجيل القضية الجزائرية في مجلس الأمن الدولي.