كشفت تعليقات لرئيس جماعة "أولاد سلمان" باقليم أسفي "ر.ش" المثير للجدل، استغرابا كبيرا واستنكارا منقطع النظير لدى الفعاليات الجمعوية بالجماعة والإقليم ولدى رواد مواقع التواصل الجتماعي. حيث لم يمتلك الرئيس نفسه بتعليق معبرا فيه عن فخره واعتزازه بحرمان فئة عريضة من الماء والكهرباء، مشبها إياهم بالكلاب حيث رمز لذلك بفعل النباح، ولم تقف تعليقاته على حسابه الشخصي عند حد تشبيه فعاليات وساكنة جماعة "أولاد سلمان" بالكلاب وحرمانهم من الماء والكهرباء بشكل أثار استنكارا واسعا له تبعات لا تحمد عقباها . .. بل تعداه إلى تحريضهم على الإحتجاج أمام البوابة الرئيسية للمحطة الحرارية، بشكل أثار استغرابا كبيرا خصوصا وهو من سبق أن نصب نفسه مدافعا عن الشركات المشتغلة هناك. إن تشبيه ساكنة "أولاد سلمان" بالكلاب، والتباهي بحرمانهم من الماء والكهرباء، والتحريض على الاحتجاج.. لم تكلف الرئيس تباعدا زمنيا بقدر ما تطلبت بضع ثواني ليخرج من هندام المسؤولية والرزانة وارتداء وزرة الفبرايري الذي يسعى للي ذراع السلطة، يؤكد جمعويون بالمنطقة. وفي اتصال هاتفي بالسيد الرئيس حول مدى علاقته بالتصريحات المنسوبة إليه، رد قائلا (باش من صفة كتدوي معايا على الجماعة، ياكما كندوي مع "العامل")، واضاف قائلا قبل ان يغلق الخط (عفاك هاد النمرة مبقيتيش تعيط ليا فيها) للإشارة فرئيس الجماعة المعني، هو رئيس نفس الجماعة التي سبق ل"أخبارنا" ان نشرت ربورطاجا حول مشكل الماء والكهرباء الذي تعاني منه ساكنتها (الجماعة).