أضحت ظاهرة تزايد الكلاب الضالة ملفتة للانتباه ليس بالمحيط الحضري لبلدية الزمامرة فحسب بل بوسطه الشيء الذي شكل مصدر قلق للسكان كما حصل ليلة البارحة الخميس إلى حدود الساعات الأخير من الليل وبالضبط بحي السلام حيث استمر نباح وعواء العديد من الكلاب بشتى الطرق متوددة فيما بينها أومزنجرة نتيجة للتشاجر مما خلق إزعاجا للأطفال والمرضى. كما أن بعض بعض الجماعات القروية الأخرى المجاورة لبلدية الزمامرة باتت ساكنتها تقتسم نفس المعاناة كجماعة الغنادرة وجماعة اولاد اسبيطة بحكم تواجد المزبلة التابعة لبلدية الزمامرة بتراب إحداهن وبمقربة من الأخرى تتخدها اي الكلاب مرتعا لها كما وقف الموقع على صورة جد مؤسفة لكلب خرج من السوق الأسبوعي بالمحاداة للساقية المعدة لمياه السقي والماء الصالح للشرب فأقدم على الإرتواء منها والعودة للاستلقاء فوق طاولات بيع اللحوم في ظل خطر هذه الكلاب الضالة وما تسهم فيه من فيروسات وطفيليات تساهم في انتقالها من الحيوان إلى البشر بالإضافة إلى داء الكلب ومخاطر الأكياس المائية على الرغم من أن السلطات الإقليمية حذرت في وقت سابق من مخاطر انتشار الكلاب الضالة مع دعوة بعض الجماعات القروية لاتخاذ كافة التدابير الوقائية .لأن الوقاية خير من العلاج.