توصل موقع "ناظور24"ببيان استنكاري ممهور بتوقيع ثلاث جمعيات مدنية ضد رئيس المجلس الجماعي لأولاد أمغار بإقليم الدريوش و هي جمعية أولاد أمغار للتنمية المستدامة، و جمعية ثاينيت للتنمية ،وكذا جمعية تامونت للتنمية و التضامن. حيث سرد الموقعون تفاصيل الشنآن القائم بين الجمعيات الثلاث ورئيس المجلس الجماعي لأولاد أمغار ،والذي ابتدأ بتعليق وقفة احتجاجية كان مرتقبا تفعيلها أمام مقر الجماعة احتجاجا على الإختلالات التي عرفها تزويد بعض الدواوير بالماء و الكهرباء،و ذلك بتاريخ 15 فبراير 2011،لفسح المجال للحوار من أجل الوصول الى صيغ توافقية ترفع الظلم و التهميش عن ساكنة المنطقة،لكن الرئيس استمر في تماطله عن لقاءات الحوار دون مبرر،حيث أجل موعدا كان مقررا في 7 مارس،واعدا بعقده في العاشر من ذات الشهر، وهو الموعد الذي تخلف عنه رئيس المجلس الجماعي ومدير وكالة الكهرباء ببودينار وقائد قيادة تمسمان دونتقديم تبريرات. و قد سجل المحتجون استنكارهم العميق للجوء رئيس الجماعة إلى أساليب العصابات،وذلك باستئجار عصابة مسلحة قامت باختطاف السيد عبد الحفيظ ماموح على متن سيارة الجماعة و الاعتداء عليه بالضرب و القذف،والتزام السلطة المحلية للحياد السلبي في مواجهة التصرفات البدائية للرئيس المنتخب. و أمام هذا الوضع الذي يوحي بعودة المنطقة لعهد السيبة و الذي قد يجر ساكنة أولاد أمغار لمزيد من الإقصاء و التهميش حسب لغة البيان،أكدت الجمعيات الثلاث الموقعة عن أدانتها لسياسية الأذان الصماء المنتهجة من طرف رئيس المجلس الجماعي تجاه مطالب الساكنة المشروعة و العادلة و ذلك بإجهاض الحوار. كما أكدوا تضامنهم مع السيد عبد الحفيظ ماموح في شكايته المرفوعة قضائيا ضد المأجور الذي أعتدى عليه،مطالبين بفتح تحقيق نزيه يفضي الى معاقبة المتسببين بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا الاعتداء،مطالبين من ساكنة المنطقة الالتفاف حول إطاراتهم الجمعوية و التي تعتبر الممثل الحقيقي لهم،مستنكرين غياب مدير المكتب الوطني للكهرباء بوكالةة بودينار و قائد تمسمان عن جلسات الحوار. وقد ناشدوا السلطات المعنية للاستجابة الفورية لمطالبهم،محتفضين بحق الرد على التصرف الشاذ لرئيس الجماعة في اطار احترام القانون و المؤسسات.