في معرض رده عن أسئلة البرلمانيين بخصوص كارثة الصويرة، خلال جلسة الأسئلة الشفاهية بمجلس المستشارين يوم أمس الثلاثاء 21 نونبر الجاري، قال وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت" أن سبب الفاجعة يعود إلى "الإزدحام". وأضاف "لفتيت"، أن "التدافع الشديد" الذي واكب عملية توزيع المساعدات الغذائية بقرية "سيدي بولعلام"، كان (التدافع الشديد) سببا مباشرا في وفاة 15 شخصا. كما أكد وزير الداخلية المغربي، على أنه سيتم تعديل القانون رقم 71 المتعلق بالتماس الإحسان العمومي، وإعادة النظر فيه. وشدد الوزير في نفس مداخلته بمجلس المستشارين، على أنه سيتم الإعلان عن خلاصات ونتائج، التحقيق الإداري الذي فتحته مصالح وزارته، بخصوص فاجعة الصويرة. هذا، وتوفيت 15 سيدة أثناء عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها إحدى الجمعيات بأحواز مدينة الصويرة، وكان يفترض أن تستفيد 10 آلاف أسرة من هذه المساعدات.