ذكر المحلل السياسي، محمد بودن، أربعة مؤشرات دالة على خطورة الجريمة التي وقعت مساء الخميس 2 نونبر 2017 بإحدى المقاهي بمراكش، بعدما صوب مجهولون مسدساتهم نحو رأس شاب يبلغ من العمر 26 سنة. وكأول مؤشر على خطورة الجريمة، قال محمد بودن، إن جريمة إطلاق النار لم تكن سائدة في المجتمع المغربي.، بالإضافة إلى أن الأمر متعلق بسلاح غير مرخص ويفترض انه غير منتشر. وزاد ذات المتحدث أن المغرب لا تباع فيه الأسلحة ولا توضع تحت الوسادات، وأن هذا القتل المتعمد أو الفجائي أو العشوائي له كلفة. هذه هواجس طرأت على مزاجي في انتظار تفكيك خيوط الجريمة من قبل المصالح الأمنية التي تقوم بجهود جبارة لا ننكرها. أما قراءة الحادث من وجهة نظر قانونية _ سيكولوجية فتبقى من اختصاص الباحثين في علم الإجرام وعلم النفس الجرمي ... رحمة الله على الشاب الضحية ودعواتنا بالسلامة للمصابين.