قطع مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الشك باليقين، وحسم أمر دخول حزب الاستقلال من عدمه لحكومة سعد الدين العثماني. وقال الخلفي، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن المشاورات التي يجريها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لترميم حكومته بعد إقالة أربعة وزراء، لن تتجاوز زعيمي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، حيث ينتظر رئيس الحكومة تقديم الحزبين مقترحات بالأسماء المؤهلة لتعويض الوزراء المعفيين على خلفية اختلالات شابت مشاريع الحسيمة منارة المتوسط، يضيف الخلفي. وأوضح الخلفي أن العثماني، يجري مشاوراته في إطار أحزاب الأغلبية المكونة للحكومة، أي أن العثماني متشبث بالأغلبية الخالية، وينسق مع زعماء الأحزاب المتعاقدين بميثاق الأغلبية، وذلك لمدارسة المقترحات المطروحة، الأمر الذي يضحد تكهنات دخول حزب الميزان للحكومة.