بدأ سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة في المشاورات مع كل من محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية وامحند العنصر أمين عام حزب الحركة الشعبية،من أجل تعويض مناصب الوزراء الذين أقيلوا من قبل الملك محمد السادس، يوم 24 أكتوبر الجاري وذلك بناء على تقديم ادريس جطو الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات لتقريره حول تأخر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط. وحسب ما أوضح موقع Médias24 نقلا عن مصادر مقربة من العثماني، فليس هناك أي تفاوض أو مشاورات مع نزار البركة الأمين العام الجديد، لحزب الاستقلال، موضحا أن مسألة تعويض الوزراء حسمها بلاغ الديوان الملكي وذلك بكون مهمة العثماني هو اقتراح أسماء الوزراء المعفيين من داخل الأغلبية الحكومية الحالية، وأن مسألة دخول الاستقلال إلى الحكومة لا تعدو أن تكون مجرد إشاعات فقط.