تطرق الملك محمد السادس في خلال خطابه في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة، بمجلس بالبرلمان، لموضوع التعليم ، حيث قال أن منظومة التربية والتكوين في المغرب لا تؤدي دورها في التكوين والتأهيل والانخراط في سوق الشغل بالنسبة للشباب، معتبرا أن تأهيل الشباب المغربي من أجل انخراطه الإيجابي والفعال في الحياة الوطنية، هي من أهم التحديات المطروحة اليوم. و تابع الملك في الخطاب الذي ألقاه اليوم الجمعة، أن المغاربة اليوم يريدون لأبنائهم تعليما جيدا لا يقتصر على القراءة والكتابة فقط، بل يضمن لهم الانخراط في عالم المعرفة والتواصل والولوج والاندماج في السوق الشغل، بدل تخريج فئات عريضة من المعطلين. وشدد الملك على أن المغاربة يحتاجون إلى فضاء منصف وفعال وإدارة ناجعة تكون في خدمتهم وخدمة الصالح العام وتحفز على الاستثمار، وتدفع بالتنمية بعيدا عن كل أشكال الزبونية والرشوة والفساد.