بعث عبدالإله بنكيران رسالة قوية إلى زعماء الأغلبية الحكومية، المجتمعة، أول أمس الثلاثاء 5 شتنبر بمنزل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، للمصادقة على مسودة ميثاق الأغلبية وعدد من الملفات، بأنه لم يعد يرغب في مجالسة حلفاء تسببوا في إعفائه من رئاسة الحكومة، خاصة الحليف نبيل بنعبدالله . غياب بنكيران عن اجتماعات ولقاءات زعماء الأغلبية اعتبره أخنوش، ولشكر، وساجد ولعنصر وبنعبد الله إهانة لهم وعدم تقدير لهم ولمكانتهم، الأمر الذي دفعهم للمطالبة بضرورة توقيعه شخصيا على الميثاق كشرط لتوقيعهم أيضا. وقالت مصادر مطلعة إن زعماء الأغلبية هددوا بتكليف نوابه بالتوقيع في حالة إصرار بنكيران على رفضه الاجتماع بهم وتوقيع ميثاق الأغلبية.