اختار عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، مقاطعة الاجتماع الذي احتضنه بيت رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يوم الثلاثاء، وضم زعماء الأغلبية الحكومية، يتقدمهم عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار. وحسب جريدة "الصباح" في عدد الجمعة، فإن الاجتماع الذي حضره كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، وإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ونبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومحمد ساجد، الأمين العام للاتحاد الدستوري، جاء من أجل إنهاء الخلافات حول بعض النقط التي ظلت عالقة في البرنامج الحكومي الذي تكلفت لجنة مختلطة بصياغته. واعتبرت "الصباح" أن العثماني يواجه خطر حرب الشائعات ضده وضد حكومته، رغم أنها لم تشرع بعد في عملها رسميا. مضيفة أن زعماء الأغلبية، المجتمعين ببيت العثماني، لتدقيق تفاصيل البرنامج الحكومي، وهو الاجتماع الذي قاطعه بنكيران بصفته أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، جددوا دعمهم لرئيس الحكومة، ونفوا وجود خلافات حول «البرنامج الحكومي » الذي تأخر عرضه على البرلمان، لسبب وحيد وأوحد، يتجسد في ضرورة حصوله على تأشيرة المجلس الحكومي من أجل المصادقة عليه، وهو المجلس الذي قد ينعقد نهاية الأسبوع الجاري، أو مطلع الأسبوع المقبل.