رفض عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الدعوة التي تلقاها من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من أجل حضور اجتماع زعماء الأغلبية المنعقد مساء يوم الثلاثاء والذي امتد على طول خمس ساعات تخلله عشاء فاخر أقامه العثماني على شرف ضيوفه في فيلته بسلا. وجاء اجتماع زعماء الأغلبية الذي حضره كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، وإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ونبيل بنعبد الله، أمين عام التقدم والاشتراكية، ومحمد ساجد، الأمين العام للاتحاد الدستوري، من أجل إنهاء الخلافات حول بعض النقط، التي ظلت عالقة في البرنامج الحكومي الذي تكلفت لجنة مختلطة بصياغته.
ويواجه سعد الدين العثماني خطر حرب الشائعات ضده وضد حكومته، رغم أنها لم تشرع بعد في عملها رسميا، كما أن رئيس الحكومة المعفى عبد الاله بنكيران ما فتئ يخلق الجدل من حوله، بعد تقديم استقالته بشكل مفاجئ من البرلمان، وهو دفع المتتبعين للشأن الحكومي إلى التساؤل: ماذا يريد بالضبط بنكيران من العثماني؟..