أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن رغبة حزبه للمشاركة في حكومة سعد الدين العثماني، إلى جانب حزب الاتحاد الدستوري، موضحا أن هذا الأخير شكل معه فريقا مشتركا بمجلس النواب، وأفاد رئيس حزب الحمامة الجديد، الذي حل ضيفا رفقة محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، على سعد الدين العثماني، بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بحي الليمون بالرباط، أنهما مستعدان للدخول إلى الحكومة، وذلك عقب اجتماعهم مع العثماني الرئيس الجديد المكلف بتشكيل الحكومة من طرف الملك محمد السادس. مردفا "نحن نثق في العثماني وسنترك له الوقت لكي يتوصل إلى ما فيه مصلحة بلدنا" وتأتي هذه الليونة في الموقف من طرف عزيز أخنوش بعد التدخل الملكي لحل البلوكاج الحكومي، الذي نتج عن سوء التفاهم بين عبد الإله بنكيران وباقي زعماء الأحزاب الأخرى، وهو ما عسر من مهمة تشكيل الحكومة. يشار إلى أن محمد السوسي القيادي بحزب الاستقلال عبر هو الآخر عن رغبة حزبه في المشاركة ضمن الأغلبية الحكومية التي سيقودها سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف، مبرزا أن هذا الموقف هو نفسه الذي عبر عنه حزب الاستقلال في أكتوبر الماضي، ولا يزال هو المعبر عنه حاليا، ومن المرتقب أن يستقبل العثماني كلا من حزب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية اليوم، وأن يستقبل غدا حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية. وتحمل هذه الزيارة رسالة مهمة، لصالح سعد الدين العثماني، لم لا وأن أخنوش وساجد، قدما معا في غياب لشكر زعيم حزب الاتحاد الاشتراكي، للقاء سعد الدين العثماني، المعوض لعبد الإله بنكيران، الذي فشل في تشكيل الحكومة بعد خمسة أشهر من البلوكاج الحكومي.