أدان المكتب التنفيذي ل"الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان"، بشدة ما وصفه ب"المجازر الخطيرة والوحشية ضد مسلمي بورما/الروهينغا". وحسب بيان للمنظمة الحقوقية المذكورة نقلا عن "منظمة العفو الدولية"، فالمجلس العسكري البورمي يمارس انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد مسلمي "الروهينغا". وأشار ذات البيان، إلى تقارير العديد من المنظمات الدولية، التي نددت بدورها ب"العنف الطائفي" الممارس ضد المسلمين ببورما. من جهة أخرى، دعت الرابطة التنظيمات الحقوقية والمدنية والنقابية والسياسية الديمقراطية بالمغرب، إلى إعلان اليوم الوطني للتضامن مع مسلمي بورما لإدانة المجازر الخطيرة ضد الروهينغا، حسب ما جاء في نص بيانها. وأكدت المنظمة الحقوقية في بيانها، على مراسلتها لكل من الأمين العام للأمم المتحدة، المحكمة الجنائية الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، من أجل "وضع حد لهذه المجازر الخطيرة ومعاقبة المسؤولين عنها". كما وصفت(الرابطة) الإعتداءات التي يتعرض مسلمو بورما، ب"التطهير العرقي والديني"، واعتبرتها(الإعتداءات) جرائم ضد الإنسانية. للإشارة، فمسلسل العنف الطائفي ضد المسلمين ببورما المعروفين ب"الروهينغا"، ابتدأ عندما أقدم مجموعة من الشباب المسلمين الطائشين على اغتصاب فتاة بورمية، ضدا على تعرضهم للميز، مما فتح المجال أمام المجلس العسكري البورمي للدخول في حرب طائفية ضد المسلمين، في تحد للقوانين والأعراف الدولية.