قالت "الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان" أن جبهة "البوليساريو"، تستخدم أسلوب الإختفاء القسري بمخيمات تندوف، كاستراتيجية لبث الرعب داخل المجتمع. وحسب بيان للجمعية الحقوقية المذكورة بمناسبة اليوم العالمي للإختفاء القسري 2017 توصل الموقع بنسخة منه، ف"البوليساريو" اختطفت وقامت بتصفية الكثير بعد تعذيبهم، ل"أسباب لا تتعلق بالإساءة إلى التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو و إنما لأسباب بسيطة تتعلق بنزاعات شخصية". ويضيف ذات البيان، أن الجبهة تستعمل الإختطاف لبث الرعب داخل المجتمع، حيث يصيب (الرعب) المجموعات السكانية المحلية والمجتمع ككل، حسب ما جاء في نص البيان. كما أشارت الرابطة في بيانها، إلى أن تركيزها على "الاختفاء القسري بمخيمات تندوف هذه السنة نابع من أن تاريخ الإختفاء القسري لدى جبهة البوليساريو بدأ منذ نشأتها سنة 1973 حيث تعرض المئات من الصحراويين للخطف و التصفية". من جهة أخرى، جاء في البيان "تعددت المعاقل السرية لدى جبهة البوليساريو في تلك الحقبة من بينها سجون الرشيد وعظيم الريح و المقاطعة و جبيلات وبوكرفة والدخل و غيرها والتي احتضنت أقسى أصناف التعذيب والإهانة وشهدت أبشع أنواع الموت بالتصفية أو تحت التعذيب أو بالإهمال في حق صحراويين عزل". كما أكد البيان، على استمرار المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، وأقارب الضحايا، والشهود من حصار وتضييق ممنهج مع استمرار مرتكبي أعمال الاختفاء القسري في الإفلات من العقاب على نطاق واسع. وحملت الرابطة في بيانها، المسؤولية الكاملة عن كافة الإنتهاكات "الفظيعة" بالمخيمات، لدولة الجزائر وجبهة "البوليزاريو".