نفت إدارة سجن عكاشة بالدار البيضاء، الاخبار التي راجت أخيرا، مفادها أنه تم “حقن ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، بحقنة مجهولة نسببت له في آلام”. واعتبرت إدارة السجن هذه الأخبار في بلاغ لها صدر اليوم الثلاثاء، “افتراءات بليدة من وحي الخيال الخسيس”.
وأضاف البلاغ نفسه، أن “الترويج لمثل هذه الأكاذيب والافتراءات يدل بشكل واضح على أن الجهات التي تقف وراءها تلجأ إلى كل الوسائل الدنيئة للمس بمصداقية المؤسسة، خدمة لأجندات تحريضية لا تمت بصلة إلى مصلحة السجناء الذين يفترى عليهم بما ليس لهم به علم، وبما لا ينطبق على وضعيتهم في المؤسسة”.
وقال البلاغ إن “النزيل المعني يعامل معاملة عادية وهو بصحة جيدة ولا يخضع أصلا لأي علاج، ولا علم له بما يتم الترويج له منسوبا إليه كذب”.
واكد البلاغ أن إدارة السجن، تحذرت من “تمادي جهات معينة في تضليل الرأي العام والافتراء على النزلاء المعنيين، ومحاولة المس بسمعة المؤسسة باعتبارها مؤسسة تابعة للدولة”.
وأضاف “هذه الإدارة تحذر، كما فعلت في السابق، هذه الجهات من التبعات الخطيرة لمثل هذه الادعاءات الكاذبة، ومن الممارسات التحريضية التي تلجأ إليها خدمة لأجندات مشبوهة”.