في رد جديد لمحمد صالح التامك، المندوب العام للسجون على ما تداول حول حقن ناصر الزفزافي قائد "حراك الريف" بحقنة تسببت له في آلام، نفت المندوبية أن يكون الزفزافي يخضع لأي علاج، وأنه "لا علم له بما يتم الترويج له منسوبا إليه كذبا". وهذا بلاغ المندوبية العامة للسجون : "ردا على ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الادعاء بأن السجين (ن.ز)، النزيل بالسجن المحلي عين السبع 1 والمعتقل على خلفية أحداث الحسيمة "قد تم حقنه بحقنة تسببت له في آلام"، تتقدم إدارة هذه المؤسسة إلى الرأي العام الوطني بالتوضيحات التالية، رفعا لأي لبس قد تكون تسببت فيه تلك الادعاءات: – إن الادعاءات المذكورة ما هي إلا افتراءات بليدة من وحي الخيال الخسيس للجهات التي نشرتها وعلقت عليها في نفس الوقت كما لو كانت واقعا حقيقيا. إن الترويج لمثل هذه الأكاذيب والافتراءات يدل بشكل واضح على أن الجهات التي تقف وراءها تلجأ إلى كل الوسائل الدنيئة للمس بمصداقية المؤسسة خدمة لأجندات تحريضية لا تمت بصلة إلى مصلحة السجناء الذين يفترى عليهم بما ليس لهم به علم، وبما لا ينطبق على وضعيتهم في المؤسسة. فالنزيل المعني يعامل معاملة عادية وهو بصحة جيدة ولا يخضع أصلا لأي علاج، ولا علم له بما يتم الترويج له منسوبا إليه كذبا. – على خلاف مثل هذه الممارسات والأساليب غير المسؤولة لمن يدعي الدفاع عن هذا النزيل وغيره من النزلاء المتابعين على خلفية نفس الأحداث، فإن إدارة المؤسسة تعامل جميع نزلائها معاملة قانونية ومسؤولة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعرض حياة نزيل من نزلاء المؤسسة للخطر أو لأية معاملة مخالفة للقانون. – واعتبارا لذلك، ونظرا لتمادي هذه الجهات في تضليل الرأي العام والافتراء على النزلاء المعنيين ومحاولة المس بسمعة المؤسسة باعتبارها مؤسسة تابعة للدولة، فإن هذه الإدارة تحذر، كما فعلت في السابق، هذه الجهات من التبعات الخطيرة لمثل هذه الادعاءات الكاذبة، ومن الممارسات التحريضية التي تلجأ إليها خدمة لأجندات مشبوهة".