نشر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك قصة شخص، يدعى عبد الفتاح الوادي، كان يعمل مهندس دولة قبل أن يجد نفسه مشردا يقيم داخل سيارته المهترئة تحت شجرة في أحد شوارع مدينة فاس. عبد الفتاح، هو من مواليد 1971، والده كان رئيس جماعة قروية، تدعى مولاي يعقوب وعين الله، من وجهاء المنطقة، تخرج من أكاديمية دولية للأطر العليا، واشتغل لسنوات في المغرب، قبل أن يقلب مشكل الإرث بينه وبين إخواته من جهة الأب حياته رأس على عقب. “خوتو من باه وبعض الجهات النافذة غادي ياخدو لو رزقو ويورطوه في قضية سياسية غيهاجر على إثرها للخليج”، بعدها عاد عبد الفتاح إلى المغرب “بعد وفاة الحسن الثاني بعدما صدر لصالحه حكم من محكمة الاستئناف برد الاعتبار، وهو الحكم المسجل تحت رقم 417/01”، إلا أن معاناة عبد الفتاح لم تتوقف عند هذا الحد، ليصاب بمرض السكري الذي تسبب له في بتر رجليه سنة 2016، وإخراجه قبل تماثله للشفاء من المستشفى الجامعي الحسن الثاني في فاس، ليتخذ من سيارته ملاذا له. و يقول الشاب حسن التومي، أحد الناشطين الذي نشر قصة عبد الفتاح “حالتو كتبكي، الأنسولين خصو الثلاجة وهو كيضربو سخون، كيدير غي ليكوش، الناس كتعاون لكن شحال من مرة كيبقى بالجوع لثلاثة أيام، السيد تهضر معاه عامر بزاف، مثقف لكن الدنيا هي هادي، دابا كيطلب غي سقف يحميه من الشتا والصيف والرعاية الطبية فقط لا غير”. ووضع الناشط رقم هاتف عبد الفتاح رهن إشارة كل من بإمكانه تقديم المساعدة. 07 07 65 57 98