بعد أن استبشرت ساكنة الرباط " مدينة الأنوار " خيرا ، عقب سلسلة من الإصلاحات الجذرية التي همت جل شوارع عاصمة المملكة ، خاصة الشريط الساحلي الذي تم تزيينه بأغراس وأشجار ونخيل ومساحات خضراء، غيرت معالمه تماما و حولته إلى قبلة مميزة تسحر أعين العابرين كما أبناء المدينة ، وقفنا في موقع " أخبارنا المغربية " هذا اليوم على هول كارثة حقيقية ، قد تكلف مجلس المدينة الشيء الكثير ، بفعل الإهمال الذي طال أشجار النخيل ، التي بدت شاحبة جدا نتيجة عدم ريها بشكل منتظم . جولة خفيفة عبر هذا الطريق الساحلي ، كافية للوقوف على حجم هذه الخسائر التي تنتظر مجلس المدينة الذي صرف ملايين الدراهم من أجل تهيئة هذه الطريقة ، بيد أن شح ري هذه الأشجار عجل بموتها .، حيث لم يمض على وضعها بالمكان المذكور سنتان مواطنون بعين المكان استنكروا هذا الإهمال الذي طال أشجار النخيل ، و طالبوا من خلال " أخبارنا " المسؤولين على المدينة بضرورة التحرك من أجل إنقاذ هذه الأشجار ، لاسيما بعد أن تبين لنا بشكل جلي أنها ربما لم تسقى منذ مدة ، فمن يتحمل مسؤولية هذه الكارثة التي استنزفت من مالية المدينة الشيء الكثير ؟