بعد أن شاع خبر إحداث مشروع المحطة الكيماوية الجديدة بميناء المحمدية ، تنفيذا للقرار العاملي رقم 33 بتاريخ 06/06/ 2017 ، تجندت فعاليات جمعوية بمدينة الزهور من أجل جمع توقيعات الساكنة بهدف وضع تعرض لدى الجهات المختصة من أجل الضغط عليها للحيلولة دون الترخيص لإحداث هذه المحطة الخاصة بالباخرات المحملة بالمواد النفطية ، و التي من شأنها بحسب مصادرنا أن تزيد من تعقيد الأوضاع الصحية والبيئية بالمحمدية ، سيما بعد انتشار أمراض خطيرة ومزمنة بفعل مخلفات مصفاة سامير ، و انتشار غبار أسود كان سببا في خروج الساكنة في وقفات احتجاجية عديدة ، حيث تتحدث مصادرنا عن إصابة ما يزيد عن 38 بالمائة من ساكنة المدينة بأمراض تنفسية مزمنة من قبيل الربو و الحساسية. هذا و استشعارا منها للخطر الكبير الذي سينجم عن إحداث هذه المحطة ، دعت فعاليات جمعوية ساكنة المحمدية الى ضرورة وضع تعرضها في أجل لا يتعدى 20 يوما ، أي قبل تاريخ 16/07/2017، حيث وضع الداعون لوقف إنجاز هذه المحطة بين أيدي الساكنة بحثا علميا يوضح حجم المخاطر التي ستتولد نتيجة إحداث هذه المحطة النفطية بميناء المحمدية . إلى ذلك فقد استنكر المحتجون الوضع الحرج الذي أضحت عليه مدينة " الزهور " بعد أن تحولت إلى قبلة خاصة لتفريخ سلسلة من الأمراض المزمنة ، في مقابل غياب الخدمات الصحية اللازمة .