في عددها ليومي السبت و الاحد ، اكدت جريدة " الأخبار " أن الهيئة القضائية بالغرفة الإبتدائية بمحمكة الرباط ، أدانت مساء أول أمس الخميس ، ابن برلمانية عن الاتحاد الاشتراكي ، الذي ارتكب حادثة سير منتصف الشهر الماضي بشارع الحسن الثاني وسط العاصمة الرباط ، وتحديدا بمحاذاة إقامة مريم في المدارة نفسها التي ارتكب فيها ولد الفشوس حمزة الدرهم حادثة السير الشهيرة ، وهو في حالة سكر طافح ، حيث أدين بستة أشهر حبسا نافذا ، بعد أن ووجه بتهمتي عدم احترام قدسية الشهر الفضيل و حيازة مخدرات و أقراص مهلوسة . وأكدت مصادر خاصة للأخبار، أنه بعد حوالي ثلاثة أسابيع من اعتقال ابن البرلمانية حسمت المحكمة ، أول أمس الخميس ، في جلسة ماراثونية شهدت تدافعا قويا بين الهيئة القضائية و دفاع المتهم ، بإدانة ابن البرلمانية الذي يملك مطبعة بحي أكدال بالرباط بستة أشهر حبسا نافذا ، على خلفية التهم الموجهة إليه ، و أهمها السكر في رمضان و حيازة المخدرات ، في الوقت الذي كشفت المصادر ذاتها أن دخول مصلحة الجمارك على الخط في القضية لن يسر المتهم و عائلته في ظل الحديث عن تغريمه مبلغا ماليا يقدر بالملايين بسبب حيازته للقرقوبي و مخدر الشيرا. و كانت سيارة ابن البرلمانية الإتحادية قد اصطدمت مع حواجز حديدية بسبب السرعة الفائقة التي كان يسوق بها السيارة حسب شهود عيان ، قبل أن تكتشف عناصر الأمن التي حلت بعين المكان على وجه السرعة مباشرة بعد إخطارها بالواقعة ، أنه كان في وضعية سكر رفقة فتاتين في العشرينات من عمرها ، كما حجزت السلطات الأمنية على متن سيارة نجل البرلمانية الإتحادية قنينة خمر و بعض الغرامات من مخدر الشيرا معدة للاستهلاك و كمية من القرقوبي .