قد يتعرض لاعب ريال مدريد الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو لغرامة حدها الأدنى 28 مليون يورو بسبب الجرائم المزعومة التي يفترض أنه ارتكبها ضد وزارة المالية العامة في ضريبة الربح على غير المقيمين عام 2011، وتهم ضريبية أخرى تتعلق بالفترة بين عامي 2012 و2014. وحذر فنيو وزارة المالية اليوم الثلاثاء، في بيان من أن اللاعب "قد يدخل السجن بسبب 4 جرائم ضريبية".
وبالنسبة للجريمة الضريبية الأولى المتعلقة بضريبة الربح على غير المقيمين فإن أدنى حد لعقوبتها هو السجن لمدة عام.
أما بالنسبة للجرائم المرتبكة بين 2012 و2014 فإن كل واحدة منها يعاقب عليها بالسجن من عامين لمدة 6 أعوام لكل واحدة.
وسيعني هذا الأمر أن ينص طلب محامي الدولة على المطالبة بعقوبة سجن لا تقل عن 7 أعوام عن الجرائم الضريبية الأربعة ضد كريستيانو.
وأشار الفريق الفني إلى أن القضاء بامكانه تطبيق تعديلات لائحة المصالحة التي أدخلت في 2013 وتقليل العقوبة للنصف أو الربع إذا ما اعترف اللاعب بما حدث ودفع المبالغ التي تهرب منها والفوائد والغرامات في غضون شهرين من استدعائه للمثول كفرد يخضع للتحقيق.
وأوضح الفريق الفني لوزارة المالية وجود سيناريوهين محتملين للأحداث، ففي الأول "كما حدث في قضية ميسي (لاعب برشلونة) فإن القضاء سيعمل على تخفيض أقل عقوبة للنصف، ما يعني أن إجمالي المدة سيصبح 3 سنوات ونصف، وبالتالي قد يذهب كريستيانو للسجن".
أما السيناريو الثاني فإن القاضي قد يخفف العقوبة إلى الربع، ما يعني أن مدة الحبس ستكون 21 شهراً، ولما كان كريستيانو رونالدو بدون سوابق، فإن القاضي قد يقرر ألا يذهب للحبس، طالما لم يتعرض لأي إدانة أثناء فترة وقف تنفيذ الحكم" وذكر الفريق الفني بأن السيناريو الأخير سيتطلب تعاوناً استثنائياً مع المحققين لكشف الخيوط المتعلقة بالجرائم مع الاعتراف بها وتسديد الغرامات المتفق عليها.