جريمة في غاية البشاعة تلك التي أقدم على ارتكابها شخص في الأربعينيات من العمر بجماعة سانية الزمامرة القريبة من سيدي بنور في حق زوجته، حيث قام بذبحها وتقطيع جثتها إلى أجزاء. الجاني لم يقو على تحمل هول الجريمة التي ارتكبها ليقدم على محاولة انتحار حرقا لكنها باءت بالفشل ، حيث تم نقله على وجه الاستعجال إلى المستشفى وهو مصاب بحروق بليغة. هذا ولازالت دوافع ارتكاب الزوج لجريمته غامضة لحدود الساعة إذ رجح الجيران أن تكون مشاكل زوجية هي التي أفقدت الجاني صوابه.