بعد الضجة التي أثارها الاتهام الذي وجهه أحد المواطنين ضد طبيبة تشتغل بمستشفى سيدي عثمان بالدار البيضاء مدعيا في تصريح إذاعي أنها رفضت فحص ابنه المصاب على مستوى عضوه الذكري لكونه شخصا بالغا، ظهرت أخيرا نتائج التنحقيق الداخلي الذي باشرته إدارة المستشفى فور تفجر القضية. الاستماع إلى أب الطفل أظهر تناقضا في أقواله، حيث ادعى أمام لجنة التحقيق أن الطبيبة التي تعمل بقسم الأشعة هي التي رفضت الكشف عن ابنه وليس طبيبة المستعجلات المحجبة، وهو الأمر الذي ألأدخل الشك في نفوس المحققين خاصة وأن طبيبة الأشعة لا ترتدي الحجاب ومعروف عنها تفتحها وفحص المرضى من الجنسين. هذا وبعد تعميق البحث تبين أن المدعي سبق وأن اشتغل بالمستشفى قبل أن يتم تنقيله إلى مستشفى آخر رغم عنه، وبالتالي حاول اللجوء إلى هذه الحيلة لتشويه سمعة مستشفى سيدي عثمان والعاملين به.