في سابقة من نوعها، رفضت طبيبة « محجبة » بمستشفى سيدي عثمان العمومي في مدينة الدارالبيضاء معالجة طفل مصاب على مستوى جهازه التناسلي. وتفاجئ أسرة الطفل بقرار الطبيبة، خصوصا بعد أن بررت قرارها بما أسمته « قناعات شخصية »، حيث أكد والد الطفل الذي كان يتحدث خلال برنامج إذاعي أن طفله لا يتجاوز سنه 13 سنة. وقال والد الطفل في تصريح إذاعي أن الطبيبة تمسكت بعدم الكشف عن الطفل، حيث إنتظر أزيد من ست ساعات من أجل إجراء فحص « السكانير »، ما أدى إلى مضاعفات في حالته الصحية. وأثار الخبر سخط وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا غالبية النشطاء إلى ضرورة فتح نقاش في الموضوع ومحاسبة الطبيبة في حال تأكد إرتكاب الطبيبة لهذا « الخطأ المهني الكبير ». وحاونا الاتصال بالمستشفى قصد أخد تصريح حول القضية إلا أن الهاتف ظل خارج التغطية.